مذكرة تفاهم بين هيئة الخدمة والإدارة العامة ومركز الملك عبدالله الثاني للتميُّز

 

وقّعت هيئة الخدمة والإدارة العامة ومركز الملك عبدالله الثاني للتميّز، اليوم الثلاثاء في مقر الهيئة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال ترسيخ نهج التميّز والابتكار في القطاع العام، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي والارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية.

ووقّع المذكرة عن الهيئة رئيسها المهندس فايز النهار، وعن المركز مديرته التنفيذية المهندسة وداد قطيشات، انطلاقًا من الأهداف المشتركة في دعم مسيرة التحديث الإداري وتطوير معايير الإدارة العامة.

وأكد المهندس النهار أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك عبدالله الثاني للتميّز، موضحًا أن أهداف المركز في تقييم الأداء المؤسسي عبر الجوائز المختلفة تتكامل مع دور الهيئة في وضع السياسات والمعايير ومتابعة التزام المؤسسات بها. وأشار إلى أن العلاقة بين الجانبين تقوم على تكامل المدخلات والمخرجات، حيث تُسهم مخرجات الهيئة في تزويد المركز بمرجعيات داعمة لعمله، فيما تعزز تقارير المركز قدرة الهيئة على مراجعة سياساتها واكتشاف فرص التحسين.

من جانبها، أوضحت المهندسة قطيشات أن المذكرة تمثل إطارًا عمليًا لتحديد الأدوار وضمان تكاملها، مؤكدة أن نجاح التحديث الإداري يتطلب شراكة فعلية بين جميع الأطراف المعنية. وأضافت أن المخرجات التقييمية للمركز تُعد مدخلات أساسية تدعم عمل الهيئة في محاورها السبعة المتعلقة بالتحديث الإداري، مشيرة إلى أن المركز هو المحفز الرئيسي للتميز والابتكار وتعزيز الأداء المستدام على المستوى الوطني.

وتركز المذكرة على تنفيذ برامج مشتركة لبناء قدرات موظفي القطاع العام في مجالي التميّز والابتكار، إلى جانب تطوير الأدوات والأدلة وخطط العمل التي تعزز متطلبات التميّز المؤسسي. كما تشمل عقد جلسات معرفية وتشاورية، وتنفيذ دراسات وأبحاث متخصصة في الإدارة العامة، فضلًا عن الاستفادة من تقارير المركز بوصفها مدخلات رئيسية للعمليات التطويرية التي تقودها الهيئة.

وعلى هامش التوقيع، زارت المهندسة قطيشات مركز تقييم الكفايات في الهيئة للاطلاع على آليات إجراء الامتحانات والتجهيزات التقنية الحديثة المستخدمة في المركز، والتي تضمن نزاهة العملية وتعزز شفافية الاختبارات ودقة النتائج وتكافؤ الفرص لجميع المتقدمين للوظائف الحكومية



عدد المشاهدات :