وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز يوقعان اتفاقية تعاون لإدارة وتنفيذ عملية تقييم جائزة مديرية الأوقاف المتميزة

وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الأربعاء اتفاقية تعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتميّز، لإطلاق جائزة مديرية الأوقاف المتميزة في دورتها الثانية 2025-2026 .

 وتهدف الجائزة التي وقعها عن الوزارة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة وعن المركز المديرة التنفيذية المهندسة وداد قطيشات، إلى ترسيخ مفاهيم التميّز المؤسسي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة في مديريات الأوقاف بالمملكة.

وبموجب الاتفاقية، سيتولى مركز الملك عبدالله الثاني للتميّز مهام التقييم كجهة محايدة وفق معايير مهنية معتمدة، بما يضمن العدالة والشفافية وتشجيع التنافس الإيجابي بين المديريات لتعزيز الإنتاجية والكفاءة وتحسين جودة الأداء المؤسسي.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أنّ هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع التوجّه الحكومي نحو رفع كفاءة العمل المؤسسي وخلق بيئة محفّزة للإبداع في القطاع العام، مشيراً إلى أن الجائزة ستشكل حافزاً للمديريات لتطوير خدماتها، وتبنّي أفضل الممارسات الإدارية.

وقال أن هذا المبادرة تنسجم مع رؤية ورسالة وزارة الأوقاف في دعوة الناس من المنابر على أهمية التثقيف والابداع وتنفيذ العمل بأعلى درجات الاتقان والتميز.

من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمركز الملك عبدالله الثاني للتميّز المهندسة وداد قطيشات بالشراكة مع وزارة الأوقاف، مؤكدة أن الدور الرئيس للمركز هو دعم المؤسسات الحكومية في تطبيق معايير التميّز وبناء القدرات المؤسسية، بما يسهم في تحسين الأداء الحكومي وتحقيق رضا المواطنين.

واكدت على اهمية الجوائز الداخلية والتي تعد أهم المحفزات للموظفين داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، مشيدة بجهود الوزارة ومبادراتها المتميزة التي نسعى لنقلها إلى وزارات ومؤسسات أخرى لمساهمتها في التحفيز والتطوير وتحسين الأداء.

وتنقسم الجائزة إلى عدة فئات وهي جائزة مديرية الأوقاف المتميزة، وجائزة إمام المسجد المتميز، وجائزة الواعظة المتميزة، فئة جديدة في (الدورة الثانية)، وجائزة مؤذن وخادم المسجد المتميز، وجائزة الموظف الإشرافي المتميز، وجائزة الموظف الإداري المتميز.