مفاهيم التميّز الحكومي

 

  1. الترابط والتكامل ثلاثي الابعاد: تركز منظومة التميز الحكومي الأردني على تبني الجهة لرؤية طموحة مستنده الى دورها الوطني والقطاعي والمؤسسي والتي توجهها في جميع أعمالها وتساعدها في صياغة رؤيتها المستقبلية وتحويلها إلى واقع ملموس مع التركيز على تفعيل الترابط ثلاثي الابعاد في التخطيط للجهة الحكومية للوصول إلى تحقيق الرؤى الوطنية ذات العلاقة والعمل على تحقيق أهدافها ومؤشراتها بما يسهم في تعزيز تنافسية الأردن.


    2. تعزيز التنافسية وتحقيق الريادة: تركز منظومة التميز الحكومي على تحقيق نتائج بعيدة المدى للجهة الحكومية تضعها في مراكز متقدمة مما يحقق لها الريادة في مختلف مجالات العمل الحكومي (G2G, G2B, G2C) ويسهم في تعزيز تنافسية الأردن وترتيبه عالميا.


    3. قيادة مشتركة ملهَمة وملهِمة: تسهم منظومة التميز الحكومي في تعزيز دور القيادة المشتركة في الجهات الحكومية من خلال إيجاد قادة ملهَمين قادرين بتشاركية على صياغة المستقبل وتحقيق الرؤية المستقبلية المستدامة وملهِمين بتقديم القدوة الحسنة في القيم والسلوك الإيجابي ويشحذون الهمم ويسعون إلى إيجاد ثقافة مؤسسية تشجع على الإبتكار والتطوير المؤسسي. 

4. استدامة العمل الحكومي: تركز منظومة التميز الحكومي على تدعيم أسس الكفاءة والفاعلية في العمل الحكومي من خلال دعم إيجاد وتطوير أساليب وممارسات وعمليات وأنظمة مطبقة تحقق نتائج مستدامة بإستخدام أمثل للموارد المتاحة وتضمن إدارة فاعلة لعمليات التغيير وتحافظ على استدامة العمل الحكومي لتحقيق احتياجات وتوقعات كافة المعنيين.


5. خلق قيمة مستدامة لمتلقي الخدمة: تركز منظومة التميز الحكومي على الارتقاء بالخدمات المقدمة من قبل الجهات الحكومية لمتلقي الخدمة بدايةً بتصميم القيمة (الخدمات) بناء على احتياجاتهم وتوقعاتهم الحالية والمستقبلية واشراكهم وانتهاءً بتقييم تجربتهم والاستفادة منها في التطوير والتحسين على القيمة المقدمة.


6. تعزيز الرشاقة المؤسسية وإدارة التغيير: تعتمد منظومة التميز الحكومي على مفاهيم الرشاقة المؤسسية وإدارة التغيير التي تعزز من بناء جهة حكومية قادرة على إحداث التغيير المنشود والخروج بالحلول المرنة للتعامل مع التوجهات المستقبلية التي قد تؤثر عليها، وتقديم نموذج تنافسي يحقق مستويات متصاعدة للأداء ويضمن رشاقتها في مواجهة التحديات واقتناص الفرص في البيئة المحيطة.


7. الإدارة بالنتائج: التركيز على تحقيق النتائج والإنجازات وبناء الخطط والأهداف المترابطة وإعادة صياغة القدرات لتخدم هذا التوجه وتوفير مرجعية موضوعية للتقييم المؤسسي بصورة نظامية وتوحيد الجهود والتنسيق بين جميع الجهات الحكومية نحو تحقيق النتائج والإنجازات على المستويات المختلفة.


8. تبني مفهوم النظام الايكولوجي: التركيز على العمل ضمن منظومة متكاملة من خلال فهم النظام المحيط والمؤثر بالجهة وعناصره المختلفة والعوامل الخارجية المؤثرة على توجهها الاستراتيجي وتنفيذ مهامها الرئيسية من سياسات محلية واتجاهات عالمية والاستجابة بمرونة للتحديات والفرص التي تم تحديدها ضمن النظام الكلي المحيط ببيئة عمل الجهة الحكومية.  

 



عدد المشاهدات : 8468