مندوباً عن صاحب الجلالة رعى نائب رئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية

 حفل إعلان الفائزين بجائزة البلدية المتميزة في دورتها الأولى 

 

 

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى نائب رئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية معالي السيد توفيق كريشان، حفل إعلان الفائزين بجائزة البلدية المتميزة في دورتها الأولى في فندق كمبنسكي.

سلم راعي الحفل مندوب جلالة الملك، بحضور معالي السيد مروان جمعة نائب سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، جوائز التميز للبلديات والأفراد الفائزين بالجوائز التي تشمل جائزة البلدية المتميزة وجائزة المدير التنفيذي وجائزة موظف البلدية المتميز.

ألقى نائب رئيس الوزراء ووزير الادارة المحلية كلمة خلال الحفل، أشار فيها إلى مدى اهتمام صاحب الجلالة بالبلديات وبالعمل البلدي وضرورة دعمها للوصول الى مستوى إداري متميز يليق باردننا العزيز. وأوضح أن إطلاق المركز لهذه الجائزة جاء تنفيذاً للتوجيهات الملكية بضرورة تعزيز أداء البلديات وإبراز أهمية دورها في تحقيق التنمية المحلية المستدامة وذلك بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، لتحفيز وتكريم البلديات التي تقوم بدورها بتميز في العمل التنموي ومسؤوليتها الكبيرة في التنمية والتشغيل والحفاظ على نظافة وجمالية مدننا الأردنية وفق منظومة خاصة لتميز العمل البلدي الأردني لتمكين البلديات من تلبية متطلبات وتوقعات المواطنين بالحصول على خدمات حكومية على بمستوى جودة أفضل مما هي عليه الآن ووفق أفضل الممارسات للتميز المؤسسي.

وأضاف أن جائزة البلدية المتميزة تهدف إلى خلق التنافس الإيجابي بين البلديات لتقديم أفضل الخدمات وتطوير وترسيخ قيمة العمل البلدي ومدى أهميته للمجتمع المحلي وتعظيم دور البلدية في تحقيق اللامركزية وتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة في البلديات وتعزيز مساهمة المجتمع المحلي في تحديد اولويات عمل البلديات وزيادة ثقة المواطن ورفع مستوى اداء موظفي البلديات لتحقيق النتائج المتميزة وضمان استدامتها وتفعيل الطاقات الكامنة لدى البلديات ووضعها موضع التنفيذ.

والقى معالي السيد مروان جمعة نائب سمو رئيس مجلس أمناء المركز كلمة تحدث فيها عن أهمية البلديات كركيزة أساسية في تنمية وتطوير مختلف مجالات الحياة التي تتعلق بمحيطها ولما لها دور بارز في منظومة عمل ونهج اللامركزية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج والانشطة المختلفة الرامية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتقع على عاتقها مسؤوليات وأعباء إدارية وخدمية وتنموية رئيسية تطال مختلف مجالات الحياة المجتمعية.

وأشار الى أهم تحديات التي توجه البلديات كفرص تحسين في الأداء من خلال تحليل مخرجات عملية التقييم للدورة الأولى حيث بلغ معدل علامات التقييم (الزيارة الميدانية) للبلديات من ال3 فئات 216/1000 وأما فيما يخص جائزة المدير التنفيذي المتميز فقد بلغ معدل علامات التقييم للمدراء التنفيذين من ال3 فئات 30/100 وفيما يتعلق بجائزة موظف البلدية المتميز فقد بلغ معدل علامات تقييم موظفي البلديات من ال3 فئات 30/100 وهنا أشار أن الإدارة في البلديات لم ترتق بعد للمستوى المطلوب وتحتاج الى تغيير جذري في النهج والتطبيق بعد دخولنا المئوية الثانية للمضي قدما على سلم التميز.

وأشار أن التحليل الأولي للنتائج أوضح غياب وجود خطط إستراتيجية فاعلة على مستوى البلديات بالرغم من استخدام عدد معين من البلديات نهجاً علمياً لإعداد خططها الاستراتيجية كما لم يتم اشراك أصحاب العلاقة وضمان التنسيق وبناء شراكات فعالة، كما أوضح أن البلديات لا تزال تواجه العديد من المعوقات والصعوبات التنظيمية التي تعيقها عن أداء دورها بكفاءة وفاعلية، وأهمها هوعدم وجود هياكل تنظيمية فاعلة ومعتمدة في معظم البلديات. وأكد ان وجود عدد من الأنظمة والقوانين هو أحد الامور الضرورية لعمل البلدية لذلك من الضروري مراجعة الأنظمة واللوائح/القوانين ومراجعة الأنظمة والقوانين القديمة التي قد لا تتناسب كليًا أو جزئيًا مع تطور عمل البلديات في قادم الايام.

والقى الدكتور ابراهيم الروابدة كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بدور البلديات في التنمية المحلية المستدامة والذي يحتم عظم المسؤولية تبني نهجا جديد وفكرا غير تقليدي لإدارة العمل التنموي والخدمي للبلديات بما يلبي طبيعة المرحلة المستقبلية ومتطلباتها وتمكين المعنيين من التعرف على هذه المتطلبات.

وأضاف أنه تلبيةً لهذه الحاجة، وبناء على مكتسبات نهج التميز وتطبيقاته وحجم العائد منه فقد قام مركز الملك عبد الله الثاني للتميز بتطوير وتنفيذ جائزة البلدية المتميزة لتعزيز أداء البلديات وفقًا لأفضل الممارسات الدولية وبما يلبي طبيعة المرحلة وتعريفها بنج التميز ومتطلباته بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ USAID برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي CITIES، حيث قام المركز بتطوير معايير جائزة البلدية المتميزة بالتعاون مع عدد من الخبراء في مجال إدارة العمل البلدي والتميز المؤسسي وبمشاركة واسعة من موظفي البلديات من خلال ورشات العصف الذهني، حيث تم حصر احتياجات وتوقعات أصحاب العلاقة ومن ثم تم العمل على تضمينها ضمن معايير التميز والخروج بمنظومة خاصة لتميز العمل البلدي الأردني وتمكين البلديات من تلبية متطلبات وتوقعات المواطنين بالحصول على خدمات بلدية بمستوى جودة أفضل.

وأوضح أن المشاركة كانت الزامية لكافة البلديات في المملكة من الفئات الثلاث والبالغ عددها 100 بلدية، لكن لم تكن الاستجابة بالمستوى المطلوب. فقد بلغت نسبة استلام وثائق الاشتراك من البلديات كاملة 63% حيث كانت اعلى نسبة في البلديات من الفئة الاولى (83%) ومن ثم البلديات من الفئة الثانية (65%) واخيرا البلديات من الفئة الثالثة (48%).

أما عملية التقييم على معايير جائزة البلدية المتميزة فقد تمت على مرحلتين، مرحلة التقييم المكتبي لاختيار أعلى 10 بلديات من كل فئة وتأهيلها الى مرحلة التقييم الميداني حيث تم زيارة 33 بلدية لهذا الغرض. وأما فيما يخص فئة المدير التنفيذي المتميز، فقد قدم 30 مديرا تنفيذيا ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة وثيقة الاشتراك بالجائزة بواقع 5 عن الفئة الاولى و19 عن الفئة الثانية و6 عن الفئة الثالثة تأهل منهم 20 مدير تنفيذي للزيارة الميدانية. وأما عن فئة موظف البلدية المتميز، فقد قدم 41 موظف بلدية ممن تنطبق عليهم شروط الاشتراك تقرير الاشتراك بواقع 8 عن الفئة الاولى و25 عن الفئة الثانية و8 عن الفئة الثالثة تأهل منهم 27 موظف بلدية للزيارة الميدانية. واشار الى فترة تقييم الجائزة كانت لما قدمته طورته ونفذته البلديات المشاركة وحققته من نتائج للسنوات الثلاث الماضية (2018-2020).

وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر والتقدير لكل من وزارة الإدارة المحلية بكل كوادرها وقيادتها والديوان الملكي والعاملين في دائرة الاتصال المحلي ولمدير بنك تنمية المدن والقرى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ USAID على وجه العموم وبرنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي CITIES والقائمين عليه على وجه الخصوص وشريكنا الاستراتيجي اورنج الأردن ونخبة من ابناء الوطن النشامى من ذوي الخبرة من المقيمين وفريق المركز.

وجاءت نتائج جائزة البلدية المتميزة على النحو التالي:

شارك في الجائزة 63 بلدية، عن الفئة الأولى حصلت على الجائزة ضمن المرحلة البرونزية بلدية إربد الكبرى، وعن الفئة الثانية ضمن المرحلة البرونزية حصلت على الجائزة بلدية سحاب، وتم حجب الجائزة عن الفئة الثالثة نظراً لعدم حصول أي من البلديات فيها على العلامة المحددة للفوز، أما بالنسبة للبلديات التي استحقت ختم التميز عن الفئة الأولى حصلت عليها بلدية السلط الكبرى.

أما عن جائزة المدير التنفيذي المتميز فقد ترشح 30 مديراً تنفيذياً، حصل 3 موظفين على الجائزة وهم عن الفئة الأولى، المهندسة ساجدة عقل الرهايفة من بلدية الكرك الكبرى، وعن الفئة الثانية المهندسة فلك عوض الرواحنة من بلدية ذيبان الجديدة، وعن الفئة الثالثة السيدة اخلاص سامي السعايدة من بلدية ماحص. وحصل على ختم التميز كل من المهندس علي عارف شوكة من بلدية جرش الكبرى عن الفئة الأولى، المهندس أشرف سليمان طواها من بلدية الوسطية عن الفئة الثانية.

 وعن فئة موظف البلدية المتميز ترشح 41 موظف، حصل 3 موظفين على الجائزة، وهم عن الفئة الأولى المهندسة رهام "محمد علي" الجمال من بلدية اربد الكبرى، وعن الفئة الثانية حصل على الجائزة السيد ماجد أحمد السيبيه من بلدية الرويشد الجديدة وعن الفئة الثالثة حصل عليها المهندس مشعل هليل بني خالد من بلدية الزعتري والمنشية. وحصل على ختم التميز كل من المهندسة خالدة عبد الهادي خليفات من بلدية السلط الكبرى عن الفئة الأولى، السيد زياد عوده النعيمات من بلدية أيل الجديدة عن الفئة الثانية، أما والسيد محمد حمد بنات من بلدية الباسلية عن الفئة الثالثة.

وحضر الحفل، عدد من أصحاب العطوفة والسعادة، ورؤساء لجان البلديات المحلية وعدد من مدراء وموظفي البلديات ومقيمي الجائزة بكافة فئاتها، وعدد من شركاء المركز والداعمين الى جانب عدد من الإعلاميين والصحفيين.



عدد المشاهدات :