مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يعقد مبادرة يوم في التميّز في جامعة الطفيلة 

 

 

 

بالإشارة إلى النهج الجديد الذي يسير عليه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالتشاركية مع أصحاب العلاقة وضمن برنامج مسرعات التميز الذي ينفذه المركز، تم اليوم الأحد 4/11/2018 تنفيذ مشروع يوم في التميز في جامعة الطفيلة التقنية برعاية الأستاذ الدكتور محمد خير الحوراني رئيس الجامعة، وهذا المشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبالتعاون مع الجمعية الأردنية للجودة، وهو أحد مشاريع مبادرة مسرعات التميز والتي تتضمن عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة تهدف الى تسريع نشر مفاهيم التميّز والتوعية بمتطلباته. جاءت فكرة هذا المشروع/ المبادرة لتعزيز تحقيق الجهات الحكومية إلى نتائج أفضل في الدورات القادمة للجائزة، بحيث تقوم آلية هذه المبادرة على زيارة المؤسسات الحكومية وقضاء يوم كامل في تلك المؤسسة لنشر ثقافة التميز ورفع مستوى المعرفة بها، وتحقيق متطلباتها إلى مستويات أفضل.

تقوم هذه المبادرة على زيارة الجامعات الحكومية المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية على سبيل التأهيل للدورة الحالية (2016/2017)، وعقد ورشات توعوية وبرامج تدريبية للمعنيين وتوجيههم وتدريبهم للعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال التميز من خلال تقديم الأمثلة التعلمية والتطبيقية في مجال عمل الجامعة، تحضيراً لمشاركتها في الدورة القادمة من الجائزة وتعزيزاً لثقافة التميز لدى الجامعات الحكومية باعتبارها مؤسسات تقدم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية.

 

في البداية ألقى الدكتور إبراهيم الروابدة المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله الثاني للتميّز كلمة رحب فيها بالحضور وبين فيها هدف الورشة والدور الذي يقوم به مركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في تجذير مفاهيم التميز في مؤسساتنا الأردنية وتعزيز قدرات وإمكانيات الجامعات للوصول بالأداء المؤسسي إلى مستوى ريادي يتوافق مع ما يستحقه الأردن. ثم قدم شرحاً موجزاً عن برنامج مسرعات التميز ومبادرة يوم في التميز وأوضح خصائص نموذج التميز ومبادئ التميز الأساسية ومعايير الجائزة وآلية التقييم المعتمدة في الجائزة.

وأضاف في كلمته أن زيارة المركز اليوم للجامعة جاءت لدعم تميزها وبيان قيامها بتطوير ما يلزم من نظم وأدوات وآليات عمل تعكس نتائج تفوق التوقعات لذوي العلاقة لتحقيق مزيد الريادة والتميز التي تليق بالجامعة من خلال تمرير ما قامت به على نموذج عالمي للتميز يبين ضمان ديمومة التميز من خلال تبني النهج وتطبيقه وقياس نتائجه وأثره لمجموعة من معايير التميز التي اتفق عليها عالميا بحيث تبرز المؤسسة المتميزة والتي تُختم ان شاء الله بالحصول على الجائزة.

وأكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور محمد خير الحوراني في كلمته ان الجامعة تسعى دوما للتميز والريادة وان التنافس بين المؤسسات والأفراد في مؤسسات القطاع العام والرسمية يؤدي إلى التحسين والتطوير على الأداء العام للدولة وتنافسيتها وأضاف الدكتور الحوراني أن رؤية الجامعة تتمثل بان تكون جامعة الطفيلة التقنية ريادية ذات سمعة علمية عالمية مرموقة، قادرة على توطين التِقنية وتطويرها وتوظيفها في برامجها العلمية والتطبيقية لتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية من خلال إعداد جيل قادر على تلبية حاجات المجتمع المهنية والعلمية والبحثية والصناعية والزراعية، ومتطلبات التنمية المستدامة وبين الدكتور الحوراني أن في الجامعة العديد من البرامج ونظم العمل والأنشطة الداعمة لترسيخ نهج التميز المؤسسي وتجذيره عند كافة المعنيين من أساتذة وطلبة وإداريين



عدد المشاهدات :