مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يعقد مبادرة يوم في التميّز في الجامعة الهاشمية
بالإشارة إلى النهج الجديد الذي يسير عليه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالتشاركية مع أصحاب العلاقة وضمن برنامج مسرعات التميز الذي ينفذه المركز،تم اليوم الأربعاء 31/10/2018 زيارة الجامعة الهاشمية برعاية الأستاذ الدكتور كمال بني هاني رئيس الجامعة، وتنفيذ مشروع "يوم في التميّز" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAIDوبالتعاون مع الجمعية الأردنية للجودة، وهذا المشروع هو أحد مشاريع مبادرة مسرعات التميز والتي تتضمن عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة تهدف الى تسريع نشر مفاهيم التميّز والتوعية بمتطلباته. جاءت فكرة هذا المشروع/ المبادرة لتعزيز تحقيق الجهات الحكومية إلى نتائج أفضل في الدورات القادمة للجائزة، بحيث تقوم آلية هذه المبادرة على زيارة المؤسسات الحكومية وقضاء يوم كامل في تلك المؤسسة لنشر ثقافة التميز ورفع مستوى المعرفة بها، وتحقيق متطلباتها إلى مستويات أفضل.
تقوم هذه المبادرة على زيارة الجامعات الحكومية المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية على سبيل التأهيل للدورة الحالية (2016/2017)، وعقد ورشات توعوية وبرامج تدريبية للمعنيين وتوجيههم وتدريبهم للعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال التميز من خلال تقديم الأمثلة التعلمية والتطبيقية في مجال عمل الجامعة، تحضيراً لمشاركتها في الدورة القادمة من الجائزة وتعزيزاً لثقافة التميز لدى الجامعات الحكومية باعتبارها مؤسسات تقدم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية.
في البداية ألقى الدكتور إبراهيم الروابدة المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله الثاني للتميّز كلمة رحب فيها بالحضور وبين فيها هدف الورشة والدور الذي يقوم به مركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في تجذير مفاهيم التميز في مؤسساتنا الأردنية وتعزيز قدرات وإمكانيات الجامعات للوصول بالأداء المؤسسي إلى مستوى ريادي يتوافق مع ما يستحقه الأردن. ثم قدم شرحاً موجزاً عن برنامج مسرعات التميز ومبادرة يوم في التميز وأوضح خصائص نموذج التميز ومبادئ التميز الأساسية ومعايير الجائزة وآلية التقييم المعتمدة في الجائزة.
وأضاف في كلمته أن زيارة المركز اليوم للجامعة جاءت لدعم تميزها وبيان قيامها بتطوير ما يلزم من نظم وأدوات وآليات عمل تعكس نتائج تفوق التوقعات لذوي العلاقة لتحقيق مزيد الريادة والتميز التي تليق بالجامعة من خلال تمرير ما قامت به على نموذج عالمي للتميزيبين ضمان ديمومة التميز من خلال تبني النهج وتطبيقه وقياس نتائجه وأثره لمجموعة من معايير التميز التي اتفق عليها عالميا بحيث تبرز المؤسسة المتميزةوالتي تُختم ان شاء الله بالحصول على الجائزة.
وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال بني هاني في كلمته ان الجامعة تسعى دوما للتميز والريادة فقد عملت على تنفيذ خطة استراتيجية ريادية تتطلع إلى المستقبل ترتكز على تخريج كفاءات تتوافق مع التحولات العلمية والتكنولوجية العالمية، وقادرة على التكيف مع تلك التحولات المتسارعة في مختلف مجالات المعرفة وحقول العلم والتكنولوجيا. وأن الجامعة تركز جهودها في حل التحديات الوطنية التي يعاني منها الأردن والتي تشمل عدم الاستقرار الاقتصادي، وكلفة استيراد الطاقة العالية، وشح في مصادر المياه، والعجز في الأمن الغذائي، ومواجهة بعض التحديات في الأمن الوطني، وتراجع في تنافسية الموارد البشرية. وأكد انالنجاح والتميز معادلة غير صعبة وهي تعتمد على "حُسُن إدارة الموارد فقد حققت الجامعة مبادرة مكعب الاصفار والتي تتمثل بوجودمديونية الجامعة (صفر)، وعجزها (صفر)، والدعم الحكومي لها (صفر). وركز الرئيس على عدد من المبادرات تحت منحى التفكير خارج الصندوق من خلال تركيب وحدات لاستخراج الماء من رطوبة الهواء وزراعة مئات الدونمات بمحصولي القمح والشعير المقاوم للجفاف.
كما أكد الرئيس ان الجامعة الهاشمية تعتبر نموذجًا وطنيًا في الريادة والإنجاز قابلًا للتطبيق والتعميم من حيث الاستقرار المالي والاعتماد على الذات الذي انعكس على تحسين نوعية التعليم، وقد التزمت بجودة إدارة الموارد" البشرية والمالية، وأكد الرئيس ان للجامعة بصمات واضحة في التطوير والانجاز فقد خرجت من الثوب التقليدي في العمل الى الريادة والتميز في التعليم الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وإعداد الموارد البشرية والمبدعة.