مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يطلق مشروع/ مبادرة يوم في التميّز في الجامعة الأردنية
بالإشارة إلى النهج الجديد الذي يسير عليه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالتشاركية مع أصحاب العلاقة وضمن برنامج مسرعات التميز الذي ينفذه المركز،تم اليوم الأربعاء 14/3/2018 زيارة الجامعة الأردنية وتنفيذ مشروع "يوم في التميّز" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDوبالتعاون مع الجمعية الأردنية للجودة، وهذا المشروع هو أحد مشاريع مبادرة مسرعات التميز والتي تتضمن عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة تهدف الى تسريع نشر مفاهيم التميّز والتوعية بمتطلباته. جاءت فكرة هذا المشروع/ المبادرة لتعزيز تحقيق الجهات الحكومية إلى نتائج أفضل في الدورات القادمة للجائزة، بحيث تقوم آلية هذه المبادرة على زيارة المؤسسات الحكومية وقضاء يوم كامل في تلك المؤسسة لنشر ثقافة التميز ورفع مستوى المعرفة بها، وتحقيق متطلباتها إلى مستويات أفضل.
تقوم هذه المبادرة على زيارة الجامعات الحكومية المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية على سبيل التأهيل للدورة الحالية (2016/2017)، وعقد ورشات توعوية وبرامج تدريبية للمعنيين على مدار يومين وتوجيههم وتدريبهم للعمل على تطوير معافهم ومهاراتهم في مجال التميز من خلال تقديم الأمثلة التعلمية والتطبيقية في مجال عمل الجامعة، تحضيراً لمشاركتها في الدورة القادمة من الجائزة وتعزيزاً لثقافة التميز لدى الجامعات الحكومية باعتبارها مؤسسات تقدم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية. بدء المركز تنفيذ مشروعه في الجامعة الأردنية كونها ام الجامعات لإيصال المفهوم والمنهج الذي سيتبع في عملية التقييم في المؤسسات الاكادية والتعرف على خصوصية قطاع التعليم العالي وما يرتبط به من متطلبات وميزات يجب اخذها بعين الاعتبار عند عملية التقييم.
في البداية ألقى الدكتور إبراهيم الروابدة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميّز كلمة رحب فيها بالحضور وبين فيها هدف الورشة والدور الذي يقوم به مركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في تجذير مفاهيم التميز في مؤسساتنا الأردنية وقدم شرحاً موجزاً عن برنامج مسرعات التميز ومبادرة يوم في التميز وأوضح خصائص نموذج التميز ومبادئ التميز الأساسية ومعايير الجائزة وآلية التقييم المعتمدة في الجائزة.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة في كلمته إيمان الجامعة بالتميز واستعدادها للانضمام إلى جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، لتعلن جاهزيتها للتقييم ومعرفة نقاط القوة لتعظيمها والوقوف على نقاط الضعف لتفاديها، معرباً عن أمنياته في أن يحقق البرنامج ما وُضع من أجله في تعزيز مفهوم التميز وتطبيقه في مؤسساتنا التعليمية.
وقال: " قبل أن نطالب بالتميز لا بد أن نقرّ أن الأفراد المتميزين هم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية من الأداء، وعليه أخذنا على عاتقنا في الجامعة الأردنية رفع الأداء من خلال منظومة متكاملة عبر تحفيز البحث العلمي من خلال تغيير شامل للتشريعات الناظمة له، وتوفير التدريب وتسليح الطلبة بالعلوم والمعارف وصقل مهاراتهم وقدراتهم التي تؤهلهم للعمل والإنتاج وتسلم دفة الإدارة وقيادتها بحرفية وإتقان".
وأضاف: "أنه تنفيذاً لهذه الرؤى في تمكين الطلبة فقد أقرت الجامعة حزمة متطلبات الجامعة ونظام التعلم المدمج بهدف إكساب الطلبة المهارات الأساسية التي تمكنهم من التعلم الفاعل أثناء دراستهم في الجامعة وما بعدها، مشيراً إلى إنشاء الجامعة مركزاً للريادة والابتكار يركز على نشر الفكر الريادي والقيادة الريادية بين طلبتها، وتقديم الدعم الفني والإداري والمالي للأفكار والمشاريع الريادية في مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي بالتعاون والتكامل مع القطاع الخاص سعياً لدعم التمكين الاقتصادي لهذه المجتمعات وتحقيق التنمية.
هذا وتضمن اللقاء ورشات توعية حول نموذج ومعايير التميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية، ومتطلبات عملية التقييم لعدد من المعنيين من أساتذة وموظفي الجامعة والطلبة فيها.