مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يعقد مبادرة يوم في التميّز في جامعة اليرموك
بالإشارة إلى النهج الجديد الذي يسير عليه مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالتشاركية مع أصحاب العلاقة وضمن برنامج مسرعات التميز الذي ينفذه المركز،تم اليوم الأربعاء 11/7/2018 زيارة جامعة اليرموك برعاية الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة، وتنفيذ مشروع "يوم في التميّز" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبالتعاون مع الجمعية الأردنية للجودة، وهذا المشروع هو أحد مشاريع مبادرة مسرعات التميز والتي تتضمن عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة تهدف الى تسريع نشر مفاهيم التميّز والتوعية بمتطلباته. جاءت فكرة هذا المشروع/ المبادرة لتعزيز تحقيق الجهات الحكومية إلى نتائج أفضل في الدورات القادمة للجائزة، بحيث تقوم آلية هذه المبادرة على زيارة المؤسسات الحكومية وقضاء يوم كامل في تلك المؤسسة لنشر ثقافة التميز ورفع مستوى المعرفة بها، وتحقيق متطلباتها إلى مستويات أفضل.
تقوم هذه المبادرة على زيارة الجامعات الحكومية المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية على سبيل التأهيل للدورة الحالية (2016/2017)، وعقد ورشات توعوية وبرامج تدريبية للمعنيين وتوجيههم وتدريبهم للعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال التميز من خلال تقديم الأمثلة التعلمية والتطبيقية في مجال عمل الجامعة، تحضيراً لمشاركتها في الدورة القادمة من الجائزة وتعزيزاً لثقافة التميز لدى الجامعات الحكومية باعتبارها مؤسسات تقدم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية.
في البداية ألقى الدكتور إبراهيم الروابدة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميّز كلمة رحب فيها بالحضور وبين فيها هدف الورشة والدور الذي يقوم به مركز الملك عبد الله الثاني للتميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في تجذير مفاهيم التميز في مؤسساتنا الأردنية وتعزيز قدرات وإمكانيات الجامعات للوصول بالأداء المؤسسي إلى مستوى ريادي يتوافق مع ما يستحقه الأردن. ثم قدم شرحاً موجزاً عن برنامج مسرعات التميز ومبادرة يوم في التميز وأوضح خصائص نموذج التميز ومبادئ التميز الأساسية ومعايير الجائزة وآلية التقييم المعتمدة في الجائزة.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في كلمته إيمان الجامعة بالتميز واستعدادها للانضمام إلى جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، لتعلن جاهزيتها للتقييم ومعرفة نقاط القوة لتعظيمها والوقوف على نقاط الضعف لتفاديها، معرباً عن أمنياته في أن يحقق البرنامج ما وُضع من أجله في تعزيز مفهوم التميز وتطبيقه في مؤسساتنا التعليمية.
وأشار إلى كيفية تحقيق الأهداف من خلال المأسسة، موضحاً كيفية اتخاذ القرارات بالجامعة والتي تبدأ من مجلس ورئاسة القسم، ومن ثم مجلس وإدارة الكلية، ومجلس العمداء، بحيث تكون هذه القرارات اكاديمية وليس إدارية، مشدداً على أهمية تغليب المصلحة العامة على اتخاذ القرار، وأن يتم دراسة أثر هذه القرارات على مستقبل المؤسسة.
وأوضح كيفية تطبيق تشريعات وأنظمة المؤسسة على جسد المؤسسة المكون من موارده البشرية التي تضم أعضاء الهيئة التدريسية، والإدارية، والطلبة، مؤكداً على ضرورة اتخاذ العدل اساساً في اتخاذ القرارات ورسم السياسات، مشيراً إلى أن المسؤول عن اتخاذ القرار هو من يختار القادة، فإذا كان فريق القيادة متميزاً نصل إلى مؤسسة متميزة.
هذا وتضمن اللقاء ورشات توعية حول نموذج ومعايير التميز وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية، ومتطلبات عملية التقييم لعدد من المعنيين من أساتذة وموظفي الجامعة والطلبة فيها.